عبّر البابا فرنسيس عن “قربه” من سكّان الفلبّين الذين ضربهم إعصار عنيف، ودمّر العديد من البيوت”، وذلك في ختام صلاة التبشير الملائكي التي تلاها يوم الأحد 19 كانون الأوّل 2021. وتمنّى البابا أن يحمل الطفل يسوع العزاء والرجاء للعائلات الأكثر صعوبة”.
هذا ودعا إلى تقديم مساعدات ملموسة وشدّد على أنّ “المساعدة الملموسة الأولى هي الصلاة”.
إنّ إعصار راي الذي اجتاح وسط الفلبين وجنوبه يومي 16 و17 كانون الأوّل، أودى بحياة أكثر من 200 شخص بحسب تقرير الشرطة. جُرح ما لا يقلّ عن 239 شخصًا واختفى 52 آخرين. تسبّبت رياح شديدة بلغت سرعتها 195 كلم بالساعة تطاير الأسطح وأعمدة الكهرباء وانقطاع الاتصالات.
أثناء الإدلاء بشهادة الأب سيباستيانو دامبرا إلى أخبار الفاتيكان، وهو كاهن في المعهد البابوي للإرساليات الأجنبية في ميلانو ومرسَل منذ العام 1977 في البلد الذي يعمل فيه كأمين سرّ اللجنة الأسقفية للحوار بين الأديان، شكر البابا على قربه: “إنه دائمًا لمن مؤثّر أن نسمعه”. وفسّر الكاهن بأنّ البابا هو متعلّق جدًا بالفلبّين منذ زيارته في العام 2015، بعد أكثر من عام على مرور إعصار هايان الذي أودى بحياة 7000 شخص.