في 25 و26 كانون الأوّل، وبناءً على دعوة وجّهها مجلس الأساقفة، دُعيت الأمة الفلبينية إلى الصلاة على نيّة العائلات التي ضربها الإعصار راي. وشجّع الأساقفة أبرشيات البلاد على تنظيم حملات لجمع الأموال من أجل الضحايا وذلك أثناء القداسات خلال اليومين الأخيرين.
سيتمّ تسليم ثمار هذه المهام إلى كاريتاس المحليّة التي تتدخّل حاليًا في المناطق المنكوبة وتدعو المواطنين للتعبير عن سخائهم.
أكثر من 300 قتيل و490 ألف نازح
تضاعفت قوّة إعصار “راي” المعروف أيضًا باسم “أوديت” وضرب جزيرة سيارجاو في منطقة مينداناو في 16 كانون الأوّل، وكسح جنوب ليتي في منطقة فيساياس.
وصلت سرعة الرياح إلى 195 كلم، فأودى الإعصار بحياة ما لا يقلّ عن 370 شخصًا، وجرح ما يقارب 2500 آخرين، واضطرّ حوالى 490 ألف شخص للهروب، مسبّبًا أضرارًا بلغت مليارات الدولارات.
تأذّت أبرشيّات كثيرة في جزر فيساياس من الإعصار واحتاج العديد من الأشخاص المتضررين إلى الغذاء والماء، والملبس، والمأوى المؤقّت والأدوية. ومع انقطاع الطرقات، بات من الصعب الوصول إلى المجتمعات المتضررة. وأطلقت المنظمة غير الحكومية نداءً للمجتمع الدوليّ.
وكان البابا قد عبّر عن قربه من الشعب الفلبيني يوم الأحد بُعيد صلاة التبشير الملائكي طالبًا الصلاة ومدّ يد العون للضحايا.