Mgr Rino Fisichella, président du Conseil pontifical pour la nouvelle évangélisation, répondant à une interview télévisée @ Vatican news

تنظيم يوبيل 2025 يرتسم

يوبيل اعتيادي

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

تماماً كما حصل بالنسبة إلى “يوبيل الرحمة” (2015 – 2016)، فإنّ تنظيم الأحداث المتوقّعة ضمن إطار سنة 2025 المقدّسة عُهد به إلى المجلس الحبريّ لتعزيز التبشير الجديد، بحيث أنّ بياناً صدر عن الكرسي الرسولي بتاريخ 26 كانون الأوّل 2021، أشار إلى الخبر أعلاه. لهذا، التقى المونسنيور رينو فيسيكيلا (رئيس هذه الدائرة) في الأيّام الأخيرة مسؤولي أمانة سرّ الدولة الصغيرة، مسؤولي إدارة إرث الكرسي الرسولي وأمانة سرّ الاقتصاد، كما أورد الخبر القسم الفرنسي من موقع “فاتيكان نيوز”.

نُشير هنا إلى أنّ فيسيكيلا الذي يترأس “المجلس الحبري لتعزيز التبشير الجديد” منذ تأليفه على يد بندكتس السادس عشر سنة 2012، كان قد تولّى تنظيم أحداث يوبيل الرحمة.

تقليد يُطبَّق 4 مرّات على الأقلّ في القرن

هذه المرّة، يتعلّق الأمر بسنة مقدّسة تدخل ضمن إطار الدورة العاديّة لليوبيلات، والتي يُحتَفَل بها كلّ ربع قرن. يعود هذا التقليد لسنة 1300 وهو يسمح لحجّاج العالم بزيارة روما لعبور الأبواب المقدّسة والحصول على الغفران الكامل وشكر الله.

إنّ اليوبيلات الأخيرة شكّلت لحظات مميّزة طبعت التاريخ المعاصر للكنيسة الكاثوليكيّة. فسنة 1950 التي دعا إليها بيوس الثاني عشر طبعها إعلان عقيدة الانتقال، فيما كات مرحلة مهمّة في إعادة بناء إيطاليا وأوروبا بعد الحرب العالميّة الثانية. سنة 1975، في إطار أزمة الكهنوت، تسبّب اليوبيل الذي دعا إليه بولس السادس باستعادة الثقة في دور البابويّة تبلور في صدور الإرشاد الرسولي Evangelii Nuntiandi الذي يقتبسه البابا فرنسيس كثيراً.

وأخيراً، طبعت يوبيل العام 2000 أحداث تاريخيّة خلال حبريّة يوحنا بولس الثاني، لاسيّما زيارته إلى الأرض المقدّسة على خُطى المسيح، احتفال تكريم شهداء جميع الطوائف المسيحيّة في الكوليزيه، أو أيضاً رتبة التوبة في بازيليك القدّيس بطرس في 12 آذار 2000 لأجل الأخطاء التي ارتكبها أعضاء الكنيسة الكاثوليكيّة في التاريخ.

كما ويمكن الإعداد ليوبيلات استثنائيّة نزولاً عند مبادرات بابوات كما حصل سنة 1933 و1983 وخلال يوبيل الرحمة 2015 – 2016 الذي نُظِّم في روما وفي جميع أبرشيّات العالم في الوقت عينه، فيما تولّى البابا فرنسيس بذاته فتح الباب المقدّس رمزيّاً في كاتدرائيّة بانغي في أفريقيا الوسطى قبل أيّام على بدء اليوبيل.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير