منذ 25 شباط والبابا فرنسيس يغرّد على حسابه الخاص على تويتر باللّغتين الروسية والأوكرانية ولغات مختلفة داعيًا بإلحاح لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
واليوم، الثلاثاء 1 آذار 2022، دعا البابا جميع أصحاب النوايا الحسنة لتكثيف صلواتهم: “دعونا لا نتوقف عن الصلاة، دعونا نتضرّع إلى الله بشكل أقوى. تعال يا رب اجعلنا أدوات وانعكاسات لسلامك”.
في هذه التغريدة المنشورة مع صورة البابا فرنسيس وهو يصلي، كتب البابا: “دعونا نرفع صرخة معًا: لن نشهد مرة أخرى على الحرب، ولا لتصادم الأسلحة مرة أخرى، ولن نعاود هذه المعاناة! لا تكفّوا عن الصلاة، دعونا نتضرّع إلى الله بقوّة. تعال يا رب اجعلنا أدوات وانعكاسات لسلامك”. وقد أضاف البابا الهاشتاج نفسه كما في تغريداته السابقة: #PrayTogether #Ukraine.
في التغريدات الخمس التي نُشرت منذ بداية الحرب في أوكرانيا، يواصل البابا فرنسيس إلقاء اللوم على الحرب التي تُعتبر “دائمًا” “فشل الإنسانية”، و “استسلام مخزي، وهزيمة أمام قوى الشر” (25 شباط). ويذكّرنا البابا في 27 شباط: “الله مع صانعي السلام، وليس مع أولئك الذين يستخدمون العنف”، وطلب من “ملكة السلام” الحفاظ على “العالم من جنون الحرب” (26 شباط).