صلّى البابا فرنسيس على نيّة السلام في أوكرانيا، في اللغتين الروسية والأوكرانية للمرة الخامسة على التوالي، وذلك يوم الأربعاء، أربعاء الرماد، في 2 آذار 2022.
في الواقع، غرّد ثلاث مرّات باللغة الإنكليزية وبلغات أخرى، مع صلاة باللغتين الروسية والأوكرانية على حسابه الخاص على تويتر. وذكّر بأنه اليوم هو اليوم العالمي للصلاة والصوم على نية السلام في أوكرانيا.
وقال: “نحن اليوم نبدأ زمن الصوم. إنّ صلاتنا وصومنا سيكونان نداءً من أجل السلام في أوكرانيا، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ السلام في العالم يبدأ دائمًا بتحوّلنا الشخصي، واتباع المسيح”.
في صلاة نُشرت مع صورة البابا وهو يصلّي أمام أيقونة المسيح، طلب البابا فرنسيس من “الربّ” أن يبقي فينا شعلة الأمل مضاءة. وقال: “يا ربّ، أصغِ إلى صلاتنا، افتح عيوننا وقلوبنا، بثّ فينا الشجاعة لبناء السلام. حافظ على شعلة الأمل حيّة فينا، حتى بالمثابرة نقوم بخيارات حوار ومصالحة، وينتصر السلام أخيرًا. آمين”.
ومثل كلّ التغريدات التي نشرها منذ بداية الحرب في أوكرانيا، ينهي البابا صلاته بتوقيع اسمه ووضع الهاشتاغ #لنصلِّ معًا #أوكرانيا.
وفي إشارة إلى لقاء الأجيال الذي شدّد عليه البابا أثناء المقابلة العامة مع المؤمنين، غرّد البابا حول هذا الموضوع: “إنّ التحالف بين جيلين متطرّفين في الحياة – الأولاد والمسنّين – تساعد أيضًا الشبيبة والبالغين على الاتحاد معًا بهدف إغناء وجود كلّ واحد في البشرية”.