بين 2 و3 نيسان المقبل، سيكون البابا فرنسيس في جزيرة مالطا، تلبية لدعوة رئيس الجمهورية والسُلطات والكنيسة الكاثوليكية في البلد، كما أشار إليه مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي ماتيو بروني، وبحسب ما كتبت الزميلة إيلين جينابا من القسم الفرنسي.
هناك، سيتلو البابا خُطابَين رسميَّين: يوم السبت 2 نيسان خلال لقائه مع السلطات والسلك الدبلوماسي في لافاليتا، والأحد 3 خلال لقائه مع المهاجرين.
كما وستكون للبابا عظتَين: الأولى يوم السبت خلال لقاء الصلاة في المزار الوطني Ta’ Pinu في غوزو (مع الإشارة إلى أنّه سيصل إلى غوزو على متن قارب بعد انطلاقه من مرفأ لافاليتا)، والثانية ضمن قدّاس الأحد في فلوريانا، على أن تليها صلاة التبشير الملائكي.
في السياق عينه، سيُصلّي البابا في موقعَي حجّ مميّزَين في مالطا: المزار الوطني في غوزو المذكور آنفاً، وكهف القدّيس بولس (حيث عاش الرسول بعد غرقه على الجزيرة وأعلن عن الإنجيل من هناك) الواقع تحت بازيليك القديس بولس في الرباط غرب مالطا.
نُشير هنا إلى أنّ البابا بندكتس السادس عشر الذي لم يستطع التوجّه إلى غوزو خلال رحلته الرسوليّة إلى مالطا في نيسان 2010، كان قد شجّع المؤمنين عى الصلاة لعذراء “تابينو” التي سمّاها “ملكة العائلة” وقدّم لها وردة ذهبيّة.
لن ننسى أن نذكر أنّه ستكون للأب الأقدس محطّة مع اليسوعيّين في السفارة البابويّة في الرباط يوم الأحد 3 نيسان، قبل عودته مساءً إلى روما.
