يدعو الكاردينال بارولين إلى “وقف القتال” في أوكرانيا و”قبل كل شيء” إلى “تجنب التصعيد”. يؤكد أمين سرّ حاضرة الفاتيكان أنّ “تدخّل الكرسي الرسولي يتم على عدة مستويات”: ديني وإنساني ودبلوماسي: “إذا كنا نعتقد أنّ وجودنا وعملنا يمكن أن يساعد، فنحن مستعدّون”.
هذا ما قاله الكاردينال بارولين في مقابلة مع Tv2000، التلفزيون الإيطالي لمجلس الأساقفة، بحسب ما ورد عن أخبار الفاتيكان باللغة الإيطالية في 7 آذار 2022.
وفي حديثه عن المساعدة لأوكرانيا، ذكّر أمين سرّ حاضرة الفاتيكان بأنّ “تدخّل الكرسي الرسولي يتمّ على عدة مستويات”، بدءًا من المستوى الديني بالدعوة إلى “صلاة مُلحّة حتى يمنح الرب السلام لهذه الأرض المعذبة” و”لدمج المؤمنين في هذه الصلاة الجماعية”. ثم يوجد التدخل الإنساني، من خلال كاريتاس والأبرشيات “الملتزمة باستقبال اللاجئين من أوكرانيا، مثل العديد من المؤسسات الأخرى”. أخيرًا، “تتوافر المبادرات الدبلوماسية”. هذا وشرح الكاردينال بأنه توجد محاولات مختلفة تحدث في العالم وبالتالي نحن جاهزون، إذا كنا نعتقد أنّ وجودنا وعملنا يمكن أن يساعد”.
وأكّد الكاردينال بشكل خاص أنه من الضروري “تجنب التصعيد” مذكراً أن “التصعيد الأول هو لفظي”. “وعندما تبدأ في استخدام كلمات وتعابير معينة، تتأجّج عقول الناس ويؤدي تقريبًا، بشكل طبيعي، إلى استخدام جميع الوسائل الأخرى، مثل الأسلحة التي نراها الآن في أوكرانيا”.
