“حتّى في الألم وفي المرض، نحن رجال ونساء بالملأ، ونعرف ذواتنا في هذه الشموليّة المتّحدة النفسيّة والجسديّة والروحيّة التي لا تعود إلّا للإنسان”: هذا ما ذكّر به البابا فرنسيس لدى استقباله أعضاء الاتّحاد الإيطالي لمكافحة الأورام السرطانيّة، لمناسبة الذكرى المئة على تأسيسه، يوم الجمعة 4 آذار 2022 في القصر الرسولي في الفاتيكان.
ومِن أبرز ما قاله البابا على مسامع زوّاره، كما كتبت الزميلة إيلين جينابا: “إنّ التزامكم هو شكل من أشكال المحبّة الاجتماعيّة، وشهادة مهمّة بوجه اللامبالاة وبوجه عقليّة تودّ استثناء مَن ليسوا كاملين”.
وتابع البابا قائلاً: “معاً، يمكننا أن نمحو هذه الثقافة التي تودّ توكيد نموذج الإنسان “الاقتصادي” الذي تكون قيمته في ما ينتجه وما يستهلكه”.
ثمّ شجّع البابا سامعيه على أن يكونوا قرب المرضى وأقاربهم والطاقم الطبي قائلاً: “أصبح من الضروري أن نكون قريبين من الآخرين”، داعياً الجميع إلى “جعل نظام الصحّة الإيطالي يتقدّم، لأنّه كنز يجب الحفاظ عليه”.