“فلنُصلِّ لكي، بوجه التحديات البيوأخلاقية الجديدة، يُعزّز المسيحيون دائماً الدفاع عن الحياة عبر الصلاة والالتزام الاجتماعي”: تلك هي نيّة الصلاة التي اقترحها البابا فرنسيس على المؤمنين لشهر آذار 2022، مُذكِّراً بأنّ “التطبيقات التكنولوجية الأحيائية يجب أن تُستعمل دائماً على أساس احترام كرامة الإنسان. إلّا أنّ هذه الكرامة يجب ألّا تدفع ثمن التقدّم. على كرامة الإنسان والتقدّم أن يسيرا جنباً إلى جنب بطريقة متناسقة”.
وفي رسالته الخاصّة بنيّة الصلاة لشهر آذار 2022، شجب البابا “ثقافة القمامة” مُشيراً إلى أنّه “لا يمكن استعمال الأجنّة كمواد قابلة للرمي أو كقمامة. لا، لا يمكننا المتابعة بهذه الثقافة التي تُخلّف الكثير من الأضرار”، كما كتبت الزميلة مارينا دروجينينا.
ودعا الحبر الأعظم إلى “فهم التغييرات العميقة التي تحصل في الأبحاث البيوأخلاقية، مُحدِّداً أنّها تتطلّب تمييزاً واعياً. “لا يتعلّق الأمر بجعل التقدّم التكنولوجي أبطأ، لا، بل بمرافقة وحماية كرامة الإنسان والتقدّم”.