وصل الكاردينال البولندي كونراد كرايفسكي (وكيل أعمال الرحمة الرسولية والمبعوث من قبل البابا) إلى لفيف في أوكرانيا، بعد أن أمضى يومَين في بولندا.
وقد أتى الكاردينال كرايفسكي ليشهد للّاجئين ولكلّ البلد على الدعم المعنوي والمادي للبابا فرنسيس، كما كتبت الزميلة إيلين جينابا من القسم الفرنسي.
في لفيف، التقى كرايفسكي رئيس الأساقفة الكاثوليك سفياتوسلاف شفشوك، واليوم الخميس سيُشارك في لقاء صلاة مع الأخير ومع رؤساء الطوائف المختلفة الذين سيتمكّنون من الحضور.
“نعرف أنّ الإيمان ينقل الجبال، هذا ما نقرأه في الإنجيل ونحن متأكّدون من ذلك. أعتقد أنّنا بواسطة صلاتنا وإيماننا، سنتمكّن من إيقاف هذه الحرب”.
في السياق عينه، وخلال مقابلة مع وسائل إعلام الفاتيكان، أشار وكيل أعمال الرحمة الرسوليّة إلى أنّه يتواجد في ضواحي لفيف بدون أن يُحدّد أين، “لأسباب أمنيّة”. إلى هناك تصل مساعدة الجماعة الأوروبيّة عبر بولندا، على الرغم من القصف.
وحتّى إن لم يكن غرب أوكرانيا تحت القصف بعد، إلّا أنّ الوضع هناك صعب: “ثمة صعوبة في إيجاد الوقود. لذا، فإنّ البابا أراد المساهمة في تكاليف الوقود لأجل الشاحنات التي تنقل المساعدات، خاصّة الطعام والأدوية”.
وأضاف كرايفسكي: “كلّ 5 دقائق، أرى لاجئين يصلون من الناحية الشرقيّة لكييف، لا سيّما نساء مع أطفال. يريد البعض الدخول إلى بولندا، فيما آخرون ينتظرون العودة إلى ديارهم”.
ويشهد كرايفسكي على أنّ اللاجئين يُصلّون ويشكرون المجتمع الأوروبي على الدعم والهِبات.