“زار مبعوث البابا لاجئين في إكليريكية لفيف”: هكذا عَنونت “عون الكنيسة المتألّمة” اليوم الخامس لرحلة الكاردينال البولندي كونراد كرايفسكي الإنسانيّة، وهو الذي وصل إلى لفيف الأسبوع الماضي.
وقد شرح الأب فلاديسلاف بيزكو في مقابلة أجرتها معه المنظّمة المذكورة أنّ “آلاف اللاجئين يصلون كلّ يوم” إلى لفيف.
في هذا السياق، نشر القسم الفرنسي في زينيت البيان الذي أصدرته “عون الكنيسة المتألّمة” والذي أشارت فيه إلى أنّ الإكليريكية مفتوحة لمَن يبحثون عن الحماية. “نحن لا نسأل أحداً عن ديانته. إلّا أنّه على الناس أن يعرفوا أنّهم في مركز للحجّ. نحن نُصلّي قبل تناول الطعام ونُنظّم صلوات كلّ مساء… يأتي الأشخاص إلى هنا باستمرار وهم ينتظرون أن يعودوا إلى منازلهم. هناك بالطبع أوكرانيون، عدا عن الطلّاب الأجانب”.
شكر لكلّ مَن يشهدون على حبّهم لوكرانيا
أمّا الكاردينال كرايفسكي الموجود في أوكرانيا منذ الثلاثاء الماضي كمبعوث من قبل البابا فرنسيس لتعزيز عمل “عون الكنيسة المتألّمة”، فقد أعلن أنّ الأب الأقدس، “وعلى الرغم من وجوده في الفاتيكان، فهو موجود في أوكرانيا ويُعاني مع شعبها. البابا يعيش مع أوكرانيا درب الصليب الحالي”.
كما وأشار الكاردينال إلى أنّ البابا زار السفير الروسي لدى الكرسي الرسولي “لطلب الرحمة والسلام”، مع العِلم أنّ الحبر الأعظم يستدعي السفراء عادة. “إنّ البابا يلتزم في جميع الطرق الممكنة لأجل السلام، وهو ممتنّ لكلّ من يشهدون على حبّهم لأوكرانيا”.
