دعا المونسنيور ستيبان مطران دونيتسك في الكنيسة الكاثوليكية الأوكرانية إلى “فتح ممرّات لخروج المدنيّين ووصول المساعدات الإنسانيّة” إلى ماريوبول، المدينة الأوكرانية الخاضعة للحصار منذ أيّام من قبل الروس.
ودعا أيضاً جميع المؤمنين إلى تكثيف الصلاة المشتركة خلال الليتورجيا المقدّسة، كما الصلوات الخاصّة بهدف حلّ هذا الوضع الصعب، كما كتبت الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي نقلاً عن موقع الكنيسة الكاثوليكية الأوكرانية.
أمّا البابا فرنسيس، فقد أطلق نداء مرّة أخرى يوم الأحد 13 آذار مع نهاية صلاة التبشير الملائكي لأجل نهاية الحرب بين أوكرانيا وروسيا، ذاكِراً ماريوبول ومُشيراً إلى أنّها أصبحت “مدينة شهيدة في الحرب التي تنهش أوكرانيا. بوجه وحشيّة قتل الأطفال والأبرياء والمدنيين الذين هم بلا دفاع، لا أسباب استراتيجية تهمّ. الشيء الوحيد الذي يجب فعله هو وضع حدّ للاعتداء المسلّح غير المقبول قبل أن يُحوّل المدن إلى مقابر”.
ودائماً في رسالته، أشار المونسنيور إلى أنّ الاعتداءات تؤثّر على السكّان المدنيّين، خاصّة مع النقص في المواد الأوّليّة ومياه الشفة والغذاء والأدوية ممّا يُهدّد حياتهم. إنّ فتح الممرّات لخروج المدنيين ودخول المساعدات قد يُخفّف من حدّة هذا الوضع”.
ثمّ دعا مطران دونيتسك المؤمنين إلى الصلاة لأجل إيجاد حلّ إنسانيّ لهذا الوضع: “هناك مجالان لمواجهة العدوّ: المقاومة العسكريّة والمقاومة الروحيّة، لكن علينا الحفاظ على الجبهة الروحيّة. قوّتنا هي الصلاة إلى الله. أدعو جميع المؤمنين إلى تكثيف الصلوات”.