أكّد البابا فرنسيس أمام أعضاء محكمة الفاتيكان إلى أنّه في المحاكمات الجنائية، يجب أن تترافق العدالة جنبًا إلى جنب مع مطالب الرحمة، التي في النهاية، تدعو إلى الاهتداء والصفح.
في الواقع، ألقى البابا فرنسيس خطابًا مطوَّلاً بمناسبة افتتاح السنة القضائية لمحكمة دولة الفاتيكان، في قاعة البركات، يوم السبت 12 آذار 2022، وشدّد على مسؤولية أعضاء المحكمة وأهمية التزامهم في وقت “حرج” حيث “توضع فكرة الخير العام على المحكّ”.
وأكّد البابا مذكّرًا بفرح الحبّ: “بين قطبي العدل والرحمة، يوجد تكامل ويجب السعي إلى تحقيق التوازن، مع العلم أنه إذا كان صحيحًا أنّ الرحمة بدون عدالة تؤدي إلى تفكك النظام الاجتماعي، فإنه صحيح أنّ “الرحمة هي كمال العدل وتظهر بشكل أوضح حقيقة الله”.
هذا وذكر الإصلاحات الأخيرة أو الجارية، ذاكرًا الأحكام الخاصة، من بين أمور أخرى، من خلال التشجيع على عملية ضبط الإنفاق والعمل على زيادة تعزيز الشفافية في إدارة المالية العامة”. كما أشار إلى تعديل القانون الخاص بالنظام القضائي بهدف “ضمان المساواة بين جميع أعضاء الكنيسة والمساواة في الكرامة والمكانة”.