عبّر المونسنيور سفياتوسلاف شفشوك عن امتنانه للكهنة وللمتطوّعين الأوكرانيين الذين يخدمون بلا تعب شعبهم: “مع النظر إلى عيون كهنتنا ومتطوّعينا، رأيتُ نصر أوكرانيا، لأنّهم يعملون ويعيشون لأجل أوكرانيا”.
في رسالته الجديدة التي نُشِرَت يوم الثلاثاء 22 آذار 2022، أي في اليوم السابع عشر للحرب الروسيّة ضدّ أوكرانيا، أشار رئيس أساقفة لفيف وكبير الكنيسة الكاثوليكية الأوكرانية إلى عمل الرعاة والمتطوّعين الذين “يعيشون في الكنائس”: “رأيتُ كاهناً يُمضي الليل في السكرستيا قرب المذبح، ومعه المتطوّعين الذين يُحاولون أن يخدموا. كانت الكنيسة مليئة بمساعدات إنسانية، والناس يأتون باستمرار ليستلموا ما هم بحاجة إليه”.
وأشار كبير الكنيسة الكاثوليكية، كما كتبت الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت، إلى أنّ البابا فرنسيس طلب من الرعاة أن يكونوا قريبين من شعبهم في هذا الوقت العصيب، شاكِراً الجميع على الهبات وأعمال الرحمة التي يؤدّونها.
وفي نهاية رسالته، صلّى المونسنيور شفشوك لأجل نهاية الحرب الدامية قائلاً: “اليوم، نُصلّي لكي يُرسل الرب الإله، مع شمس الربيع، السلام في أوكرانيا. فلتتوقّف الحرب! نحن نُصلّي لأجل أوكرانيا”.