حيّى المونسنيور شيفتشوك الصلاة بين الأديان التي جرت في القدس يوم الإثنين الماضي من أجل السلام في أوكرانيا، وذلك في رسالة فيديو نشرها يوم الأربعاء 23 آذار 2022، في اليوم الثامن والعشرين على حرب روسيا في أوكرانيا.
لفت رئيس الأساقفة الانتباه إلى هذا الحدث الذي أقيم يوم الإثنين 21 آذار في الأرض المقدسة: بمبادرة من معهد إيليا العالمي وبين الأديان، صلاة دولية بين الأديان من أجل السلام أمام كاتدرائية الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في القدس، كما تمّ الإعلان عنها في وكالة فيدس في 22 آذار.
وكان قد شارك في هذا الحدث: البطريرك اللاتيني في القدس بيرباتيستا بيتسابالا، وممثلو الكنيسة الملكية اليونانية وغيرها من الكنائس الكاثوليكية اليونانية، والبروتستانت، بما في ذلك الأنجليكان، والمثقفين، والشخصيات الدينية البارزة في المجتمع اليهودي والمفكرين المسلمين والزعماء الدينيين.
قال المونسنيور شيفتشوك: “أريد أن أشكرك على حقيقة أنّ هذه الصلاة تمت ووقّعتم إعلانًا لإنهاء الحرب في أوكرانيا. القدس وكييف مرتبطان روحيا. تم بناء كييف كقدس جديدة. أتمنى أن تنتشر هذه الصلاة، هذه الحركة ضد الحرب، إلى مراكز الحياة الدينية والروحية الأخرى في جميع أنحاء العالم. لنصلِّ معًا!”
وأضاف المونسنيور شيفتشوك: “يتحد الناس لهزم العدو الذي يطأ الأراضي الأوكرانية. عندما نقول”الناس”، فإننا نعني جميع سكان أوكرانيا، بغض النظر عن الجنسية أو العرق أو الكنيسة أو الانتماء الديني، حتى إذا كانوا يعيشون في أوكرانيا أو في الخارج”.
ثمّ لاحظ رئيس الكنيسة الكاثوليكية اليونانية أنه يتواصل مع أشخاص مختلفين – متطوعين ورجال دين وعسكريين وأعضاء في الوكالات الحكومية على مستويات مختلفة، بما في ذلك الحكومة المركزية – وهو يشعر أنّ “الشعب الأوكراني متّحد حقًا من أجل البقاء في هذه المعركة “. “لقد تحدثنا كثيرًا معًا عن الوحدة – الوحدة الكنسية، والشعبية، وحتى السياسية، كحلم – واليوم تحقق هذا الحلم”.