طلب المونسنيور سفياتوسلاف شفشوك (رئيس أساقفة لفيف وكبير الكنيسة الكاثوليكية الأوكرانية) الصلاة لجميع جرحى هذه الحرب، ضمن نداء مسجّل جديد أطلقه اليوم الخميس 24 آذار 2022، بعد شهر على بداية “الحرب الرهيبة” التي شنّتها روسيا على أوكرانيا.
في التفاصيل، أعاد شفشوك تكرار ندائه لإنقاذ ماريوبول “حيث يتواجه الخير والشرّ، وحيث يتقرّر مصير أوكرانيا وأوروبا والعالم”، كما كتبت الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي.
ثمّ أخبر المونسنيور في الرسالة أنّه يزور غالباً الجرحى وأنّ “انطباعه الأوّل الذي يلمس قلبه بعمق هو أنّه لا يرى أبداً وجوهاً حزينة”: “عندما صافحتهم، كان كلّ منهم مبتسماً حتّى ولو كان جريحاً. خاطبوني عن نصر أوكرانيا. كما وطلب منّي الجميع الصلاة كي يعودوا إلى الجيش وإلى جانب إخوتهم للدفاع عن بلدنا. كانت وجوههم وعيونهم تلمع أملاً لأجلنا جميعاً: إنّه الرجاء بأنّ الحقيقة ستنتصر”.
ومرّة أخرى، خاطب كبير الكنيسة الكاثوليكية قادة البلدان ورؤساء الطوائف والكنائس بشأن “أكبر ألم” في أوكرانيا اليوم، أي مدينة ماريوبول: “اليوم، هذه المدينة بحاجة إلى حدود إنسانيّة وإلى المجتمع الدولي لكسر الحصار وتزويد مَن يموتون من الجوع بالمساعدات الإنسانيّة”.
وختم رئيس الأساقفة رسالته بالطلب من العذراء إنقاذ أوكرانيا و”أولادها”.