Message Aux Catholiques De Chine © Capture De Zenit - YouTube

الصين وهونغ كونغ: رسالتان من البابا إلى الكاثوليك

تعبير عن القُرب والمحبّة والامتنان

Share this Entry

“يسوع المسيح إلى جانبكم”: بهذه الكلمات شجّع البابا فرنسيس كاثوليك الصين وهونغ كونغ “بوجه الوباء وتحديات عصرنا” في رسالتَين مُسجّلَتَين اعتُبرَتا عنصراً جديداً لتواصل البابا مع كاثوليك الصين. وفي الرسالتَين، عبّر الأب الأقدس عن محبّته وقُربه، كما كتبت الزميلة أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت.

رحلة المونسنيور شو إلى روما

أشار موقع أبرشيّة هونغ كونغ إلى أنّ البابا فرنسيس وجّه رسالتَين مسجّلتَين لكاثوليك هونغ كونغ والصين نُشرَتا بتاريخ 22 آذار 2022 مع ترجمة بالصينيّة، وقد تمّت مشاهدتهما آلاف المرّات.

كما وأشارت الأبرشيّة إلى أنّ المونسنيور ستيفن شو ساو يان اليسوعي (أسقف الأبرشية الكاثوليكية في هونغ كونغ) دُعيَ لإجراء زيارة غير رسميّة إلى روما في أوّل آذار بعد سيامته الأسقفيّة (التي حصلت منذ حوالى السنة).

وخلال لقائه مع البابا فرنسيس، اقترح المونسنيور شو على الحبر الأعظم أن يمنح الكنيسة في الصين وفي هونغ كونغ بركته خلال هذا الوباء. من ناحيته، تكلّم البابا بالإيطاليّة ومنح المؤمنين البركة.

الرسالة إلى كاثوليك الصين

شجّع البابا كاثوليك الصين في الإيمان بيسوع خلال رسالة من دقيقة و25 ثانية نُشِرَت على يوتيوب، قال فيها: “أحيّيكم بامتنان ومحبّة. شكراً على شهادة الإيمان التي تقدّمونها، وشكراً على حبّكم للرب يسوع والعذراء القدّيسة سيّدتنا. شكراً على عملكم وعلى احتمالكم بالكثير من القوّة هذا الوباء الذي يجعلنا نتألّم. فلنتقدّم مع الرب. أحياناً يختبىء الرب ولا نراه، لكنّه يكون دائماً إلى جانبنا. علينا التحلّي بالصبر لأجل الرجاء. أنا قريب منكم وأحبّكم كثيراً وأصلّي لأجلكم. رجاء، صلّوا لأجلي. والآن، أمنحكم بركتي”.

الرسالة إلى كاثوليك هونغ كونغ

أمّا في رسالته التي بلغت دقيقة و16 ثانية والتي وجّهها لكاثوليك هونغ كونغ، فقد عبّر الأب الأقدس عن قُربه قائلاً: “أحيّيكم يا إخوتي وأخواتي. أنا هنا مع أسقفكم وأرسل لكم بركتي. أتمنّى لكم الأفضل وأتمنّى أن تكونوا مواطنين صالحين وأن تتحلّوا بالشجاعة أمام تحديات عصرنا”.

ثمّ تطرّق البابا إلى المعاناة التي سبّبها الوباء قائلاً: “أفكّر في كلّ مَن عانوا من الوباء. أنا قريب منكم. فالوباء تسبّب بموت العديدين في العالم وفي مدينتكم أيضاً. أصلّي لأجلكم، وأرجوكم أن تصلّوا لأجلي”.

وختم البابا مانِحاً بركته ومُضيفاً: “تابعوا التقدّم بحبّ نحو يسوع ونحو أمّه القدّيسة. وصلّوا لأجلي. إلى اللقاء”.

Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير