“الشراكة في جسد ودم المسيح” هو عنوان العظة الثالثة الخاصة بالصوم والتي تلاها الكاردينال رانييرو كانتالاميسا يوم الجمعة 25 آذار 2022.
في الواقع، اختار واعظ الدار الرسوليّة منذ 1980 “خذوا كلوا: هذا هو جسدي” كموضوع لعِظات صوم هذه السنة، والتي يتلوها على مسامع البابا فرنسيس والكوريا الرومانية في قاعة بولس السادس في الفاتيكان.
وشرح الواعظ أنّ “لحظة المناولة هي لحظة القدّاس التي تُعبّر بشكل واضح عن الوحدة والمساواة الأساسيّة لجميع أعضاء شعب الله”.
وأشار إلى أنّ “المناولة ليست فقط اتّحاد جسدَين وروحَين وإرادتَين، بل الاندماج بجسد وروح وإرادة المسيح”.
ثمّ مُتكلّماً عن “البُعد الثاني للمناولة الإفخارستيّة” – الشراكة مع الكنيسة – اقتبس كانتالاميسا الرسول بولس الذي قال إنّنا جسد واحد لأنّنا شاركنا في الخبز الواحد.
وفي سياق العظة التي نشرها القسم الفرنسي في زينيت، حذّر الكاردينال كانتالاميسا أنّ مَن يتناولون بدون أن يتصالحوا مع مَن أهانوهم أشبه بمَن يرى وصول صديق مرّت سنوات على لقائهما. فيركض للقائه ويقف على رؤوس أصابعه ليُقبّل جبينه… إلّا أنّه لا يُدرك أنّه يدوس قدمَيه بحذاء مُسمّر النّعل!