“عندما يمرّ الإنجيل ويُسمَع ويُقبَل، لا تبقى الأمور كما هي. إنّ الإنجيل يثير التغيير ويدعو إلى الاهتداء” هذا ما قاله البابا فرنسيس يوم الأحد 14 آب.
في الواقع، علّق البابا على كلمات يسوع في إنجيل اليوم، يوم الأحد 14 آب الفائت، قبيل صلاة التبشير الملائكي، من نافذة القصر الرسولي في الفاتيكان، بحضور الحجاج والمؤمنين المجتمعين في ساحة القديس بطرس للصلاة. دعا إلى التساؤل “ماذا يعني لنا النار التي أتى بها يسوع إلى العالم”.
وشدّد البابا على أنّ الإنجيل لا “يترك الأمور كما هي بل هو ينفجر في التاريخ ويحرق موازين الحياة القديمة، ويتحدّانا للخروج من الأنانية والتغلّب على الأنانية والتخلّي عن عبودية الخطيئة والموت والتوجّه إلى الحياة الجديدة للقائم من بين الأموات”.
دعا البابا إلى التساؤل، شخصيًا وككنيسة: “هل أنا شغوف بالإنجيل؟، هل الإيمان الذي أجاهر به والذي أحتفل به يضعني في هدوء هنيء أم أنه يوقد فيّ نار الشهادة؟”، “هل تشتعل فيّ نار الروح، شغف الصلاة والمحبة، وفرح الإيمان في جماعاتنا؟”