بالنسبة إلى البابا فرنسيس، “لا توجد عناصر كافية لفتح تحقيق قانوني في مسألة اعتداء جنسي متّهَم بها الكاردينال مارك أويلي”، هذا ما أكّده مدير دار الصحافة الفاتيكانية، ماتيو بروني، يوم الخميس 18 آب، في بيان صدر بشأن الاتهامات التي وجهتها امرأة ضد عميد دائرة الأساقفة، منذ أكثر من عشرة أعوام، عندما كان رئيس أساقفة كيبيك وقد تمّ الإعلان عنها في الأيام الأخيرة.
أضاف ماتيو بروني أنّ البابا قد عهد بإجراء تحقيق أوّلي في هذه القضية إلى الأب اليسوعي جاك سيرفيه، الذي خلُص إلى عدم وجود عناصر كافية تسمح بفتح محاكمة ضد الكاردينال مارك أوليه بتهمة الاعتداء الجنسي”.
وتابع البيان بأنّ الحبر الأعظم قد استشار الأب سيرفايس الذي أكّد موقفه بهذه العبارات: “لا يوجد مبرّر لفتح تحقيق في الاعتداء الجنسي على شخص ف. من جانب الكاردينال مارك أويليه. لا في تقريره المكتوب الذي أرسله إلى الأب الأقدس، ولا في الشهادة التي ألقاها عبر Zoom أمام عضو من اللجنة الأبرشية يمكن توجيه اتهام لهذا الشخص لتوفير مادة للتحقيق”.