عبّر البابا فرنسيس عن حزنه الشديد عند سماعه نبأ الحريق الأخير الذي وقع في كنيسة أبو سيفين في القاهرة، كما ورد في البرقية المنشورة في 18 آب، والتي تسبّبت بمقتل العديد من الأشخاص من بينهم أطفال والأسقف عبد البخيت. قدّم الحبر الأعظم “خالص تعازيه وأكّد قربه الروحي من الجرحى وكلّ المتضررين من المأساة. وهو يأتمن الضحايا وعائلاتهم على محبة الله الرحومة ويستدعي كلّ عزاء وقوّة من الرب”.
في الحريق الذي اندلع في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في أبو سيفين، في محافظة الجيزة، في أطراف القاهرة، صباح يوم الأحد 14 آب صباحًا، قُتل 41 شخصًا وأُدخل 55 إلى المستشفى. وبحسب وزارة الداخلية المصرية، يعود سبب هذا الحريق إلى عطل في النظام الكهربائي لأحد أجهزة التكييف.