“الله يُحبّ الأسئلة أكثر من الأجوبة لأنّ الأجوبة منغلقة فيما الأسئلة منفتحة”: هذا ما أعلنه البابا فرنسيس أمام مجموعة من الشباب الذين أتوا للقائه يوم الجمعة 5 آب 2022، كما كتبت الزميلة إيلين جينابا من القسم الفرنسي في زينيت.
في الواقع، التقى الأب الأقدس الشباب المشاركين في مخيّم “ألفا” في قاعة كليمانتين من القصر الرسولي في الفاتيكان. وأشار إلى أنّه “حتّى في المجتمع العلمانيّ، بالنسبة إليهم، خاصّة وأنّهم كبروا مع تقنيّات المعلوماتية، فإنّ أسئلة كلّ الأزمنة تطرح نفسها”.
وأكّد الأب الأقدس أنّه “قبل إعطاء الأجوبة، يسوع يُعلّمنا أن نطرح على أنفسنا سؤالاً جوهريّاً: عمّ أبحث؟ لأنّ الإنسان الذي يعيش من الأسئلة هو إنسان اعتاد على فتح الباب وليس على إغلاقه”.
ثمّ أشار البابا إلى أنّه “في قلب الإنسان، إنّ التعطّش الى اللانهاية لا يُروى أبداً. في كلّ منّا ثمة عدم اكتمال ورغبة في الامتلاء. يسوع هو هذا الملأ، وهو يريد لكلّ منّا الملأ الفريد والمميّز”.
وختم قائلاً: “الله لا يريد نُسخاً بل يريدنا أصليين”، ذاكِراً مثل الطوباوي كارلو أكوتيس الشاب.