بعد 6 أشهر على بداية الحرب في أوكرانيا أي في 24 شباط 2022، جدّد البابا فرنسيس نداءه “للسلام من أجل الشعب الأوكراني الحبيب”، لكن أيضاً “لأجل شعوب أخرى في حالة الحرب”، خاصّة سوريا واليمن وشعب الروهينغا.
وقد ذكّر البابا مع نهاية المقابلة العامّة البارحة بأنّ “الأبرياء يدفعون ثمن الحرب، الأبرياء. ومَن يغتنون جرّاء الحرب وتجارة الأسلحة هم مجرمون يقتلون البشريّة”، كما كتبت الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت.
ودعا الأب الأقدس إلى التفكير والصلاة لأوكرانيا وروسيا: “اليوم، وبشكل خاصّ، بعد 6 أشهر على بداية الحرب، فلنُفكّر في أوكرانيا وروسيا البلدَين اللذين كرّستهما لقلب مريم الطاهر. فلترَ أمّنا هذين البلدَين ولتمنحنا السلام. نحن بحاجة إلى السلام”.
ثمّ طالب البابا بتدابير حسّية “لوضع حدّ للحرب وتفادي خطر كارثة نوويّة”، مُشيراً إلى أنّه يحمل في قلبه المساجين، “خاصّة مَن هم في ظروف صعبة”، طالِباً من السلطات المسؤولة العمل على تحريرهم.
كما و”فكّر البابا في الأولاد والكثير من الموتى واللاجئين والجرحى والأولاد الأوكرانيين والروس الذين أصبحوا يتامى… اليتامى ليس لديهم جنسيّة، لقد فقدوا أهلهم، سواء كانوا أوكرانيين أو روسيين…”
ثمّ تطرّق البابا فرنسيس إلى “الكثير من الظلم وعدد الأبرياء الذين يدفعون ثمن الجنون، جنون جميع الأطراف، لأنّ الحرب جنون”، ذاكِراً العديد من الحروب الجارية منذ فترة طويلة.
