Audience du 17 Août 2022 @ Vatican Media

عندما يُغمى على حرس سويسري، ويُقاطع ولد تعليم البابا

مقابلة الأربعاء الماضي العامة المليئة بالأحداث: ماذا حصل؟

Share this Entry

يعرف الجميع أنّ الصحافيين الذين يُغطّون نشاطات البابا إنّما يفعلون لسببين: لمتابعة ما يقوله البابا ويفعله، ولأجل المفاجآت الذين تحصل عادة خارج البرنامج!

ومقابلة يوم الأربعاء 17 آب العامّة كانت إحدى هذه اللحظات. فيوم الأربعاء 10 آب، قال البابا فرنسيس إنّ تعليمه سيكون الأخير في موضوع الشيخوخة. إلّا أنّه عاد وتكلّم عن الموضوع يوم الأربعاء 17 آب والبارحة الأربعاء 24 آب. ولعلّ قلّة أدركوا ذلك، لكن مَن شاركوا في مقابلة الأربعاء 17 آب شهِدوا على حدثَين، بحسب ما أورد الخبر القسم الإنكليزي من زينيت. فماذا حصل؟

على بُعد أمتار إلى يسار الحبر الأعظم، وفيما كان الأخير يُلقي تعليمه، أُغمي على أحد الحرّاس السويسريين أمام عيون ودهشة حوالى عشرة آلاف شخص موجود. تمّت مساعدة الجندي ليقف مجدّداً على رجليه تحت التصفيق، فيما البابا كان ينظر إلى كلّ شيء مِن مقعده.

لعلّ الحرّ الشديد الذي شهدته إيطاليا الأسبوع الماضي والرطوبة أثّرا على الرجل الذي كان يرتدي بذلته التقليديّة السميكة، والذي كان عليه البقاء واقفاً بلا حراك لساعات.

وبعد لحظات على الحادثة، عاد الحرس السويسري إلى موقعه الذي كان فيه.

لكن بعد لحظات، حصلت المفاجأة الثانية والتي تسبّبت أيضاً بجولة أخرى من التصفيق في قاعة بولس السادس: دار ولد حول حرّاس البابا فصعد السلالم وأتى للوقوف إلى جانبه.

فقال له الأب الأقدس: “مرحباً كيف حالك؟ ما اسمك؟ أيُعجبك الوجود هنا؟ اجلس”.

وما هي إلّا ثوان، وفيما كان البابا يُلقي تحيّته على المُسنّين والشباب، أضاف بطريقة ودودة: “خلال المقابلة العامّة، تكلّمنا عن الحوار بين المسنّين والشباب، صحيح؟” مُشيراً إلى الولد.

Audience du 17 Août 2022 @ Vatican Media

وأخيراً، وبحسب الصحافة الإيطالية، حصلت مفاجأة ثالثة، بحيث أنّ البابا التقى خلال المقابلة العامّة فرانشيسكا إيماكولاتا شاوكي التي كانت متورّطة في السابق بملفّات “فاتيليكس” المزعومة وتمّ استدعاؤها كشاهِدة في قضيّة مبنى لندن، والتي أدّت إلى محاكمة كاردينال.

Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير