صدر الإعلان بعد استقبال البابا رئيس قسم العلاقات الكنسيّة الخارجيّة في بطريركية موسكو وسائر روسيا المطران أنطوان دو فولوكولامسك بتاريخ 5 آب، وبعد أن التقى الأخير السفير البابوي في روسيا المونسنيور جيوفاني دانييلو بتاريخ 24 آب، كما أورد الخبر القسم الإنكليزي من زينيت.
في التفاصيل، إنّ بطريرك موسكو كيريل (كبير الطائفة الأرثوذكسية) لن يُشارك في المؤتمر السابع لقادة الديانات العالمية والتقليدية، والذي سينعقد في العاصمة الكازاخستانية في 14 و15 أيلول 2022، فيما البابا فرنسيس أكّد حضوره وتمّ الإعلان عن شعار الرحلة الرسولية مع عنوانها.
ومع أنّ حضور البطريرك ثبت منذ أسابيع في البرنامج الرسمي، فقد أكّد المطران أنطوان لشبكة RIA News أنّ رجل الدين الروسي لن يُشارك في المؤتمر. “نحن نقدّر كثيراً مبادرات قادة كازاخستان لرعاية الحوار بين الأديان والذي نعتبره مهمّاً ومناسباً. هذه السنة، سيتمّ تمثيل الكنيسة الروسيّة عبر بعثة رسميّة، ببركة غبطة البطريرك كيريل الذي لن يُشارك في المؤتمر. ومن هنا، فإنّ لقاءه مع البابا فرنسيس في كازاخستان ليس على جدول الأعمال”.
في السياق عينه، يتوقّع المطران ألّا يكون هناك لقاء بين قادة الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الأرثوذكسية. وقد قال للمصدر عينه: “أودّ أن أشير إلى أنّ التحضيرات جرت مؤخّراً لأجل لقاء ثان بين غبطة بطريرك موسكو وسائر روسيا والبابا فرنسيس. وكما هو معلوم، اللقاء الأوّل من هذا النوع جرى في هافانا (كوبا) سنة 2016. منذ ربيع هذه السنة، أعلن الفاتيكان أنّه تمّ تعليق التحضير للّقاء الذي لن ينعقد”، مُضيفاً أنّه مذّاك الوقت لم يصدر اقتراح رسمي عن الفاتيكان لإمكانية تنظيم لقاء آخر في مكان وزمان آخرين.