أكثر من 1000 شخص قُتلوا في فيضانات في باكستان في الأيّام الأخيرة. من لاكويلا في إيطاليا، بعد صلاة التبشير الملائكي، صلّى البابا فرنسيس على نيّة ضحايا الفيضانات القاتلة وأعرب عن تعاطفه مع الشعب الباكستاني.
وقال: “أصلّي على نيّة الضحايا والجرحى والمشرّدين حتى يكون التضامن الدولي سريعًا وسخيًا”. وكان جنوب باكستان، الذي تضرّر بشكل خاص من الفيضانات، يستعدّ هذا الأحد لفيضان جديد بسبب فيضانات الأنهر، حيث ارتفع عدد القتلى إلى 1033 قتيلاً في جميع أنحاء البلاد.
عواقب تغير المناخ
يعزو المسؤولون الباكستانيون الطقس المدمر إلى تغير المناخ، مشيرين إلى إنّ باكستان تعاني بشكل غير عادل من عواقب الممارسات البيئية غير المسؤولة في أماكن أخرى من العالم. إنّ البلد عرضة بشكل خاص لتغير المناخ، وهي تحتلّ المرتبة الثامنة بين الدول الأكثر تهديدًا بظواهر الطقس المتطرفة، وفقًا لدراسة أجرتها منظمة Germanwatch غير الحكومية.
وأشارت الحكومة إلى إنّ أكثر من 33 مليون شخص، أو واحد من كل سبعة باكستانيين، قد تضرروا من العواصف ودمّر ما يقارب مليون منزل أو لحقت به أضرار جسيمة.
يمكن مقارنة هذا الطقس السيء بالعام 2010، وهو العام الذي قُتل فيه 2000 شخص وغرق ما يقارب خمس البلاد بسبب الأمطار الموسمية التي تحدث بين حزيران وأيلول من كل عام، وفقًا للسلطات.