في ختام الجلسة الأولى للقاء الكرادلة مع البابا فرنسيس، يوم الاثنين 29 آب، أخبر الكاردينال الإيطالي إنريكو فيروتشي، الذي عيّنه البابا فرنسيس كاردينالاً في 28 تشرين الثاني 2020، عبر أثير أخبار الفاتيكان، عن أجواء الاجتماع ووصفه بالجوّ الأخوي.
بعد الصلاة الافتتاحية، ألقى البابا فرنسيس بضع كلمات تمهيدية ودعا كلّ كاردينال لتقديم مساهمته الخاصة في مناقشات هذين اليومين. يجب أن يسمح هذا الاجتماع للكرادلة بالتأمّل والنفاش حول توجيهات الدستور الرسولي الذي يُصلح الكوريا الرومانية.
الانفتاح على رسالة الإنجيل
انقسم الكرادلة إلى مجموعات لغوية عديدة قبل الاجتماع لتبادل أفكارهم. تناول الكرادلة موضوعين رئيسيين، كما قال الكاردينال فيروسي: موضوع الشركة، أي شهادة المحبة المتبادلة بين المسيحيين، ثم موضوع صعوبة المجتمع الحالي لرسالة الإنجيل. وأشار إلى أنّ الكرادلة تبادلوا سبل التغلّب على هذه الصعوبات.
ومن جانبه، أكّد الكاردينال مارتشيلو سيميرارو، عميد دائرة دعاوى القديسين، إجراء حوارات مفتوحة ومكثّفة، لاسيما فيما يتعلّق بالبُعد الرسولي الذي يرسمه الدستور الرسولي الجديد، وكذلك الحاجة إلى التركيز على أعظم الوصايا، وصية المحبة.