حملت زيارة البابا فرنسيس إلى سكان لاكويلا عطية جديدة لسكان عاصمة أبروتسو: تمديد الغفران السيلستيني الذي بدأ يوم الأحد عند افتتاح الباب المقدس لبازيليك القديسة ماريا دي كوليماجيو، لمدة عام. نصّ مرسوم خاص بالمرشدية البابوية، الذي يعود تاريخه إلى 15 تموز، إمكانية اختبار الرحمة الإلهية لعدد أكبر من الناس، بهدف مضاعفة تكريس المؤمنين وخلاص النفوس. في الواقع، إنّ المؤمنين والحجاج الذين سيزورون مكان العبادة هذا حتى تاريخ 28 آب 2023، يمكنهم أن يحصلوا على الغفران الكامل الممنوح في المنشور Inter Sanctorum solemnia في العام 1294. ومع هذا المنشور، المعروف تحت اسم منشور الغفران، اعترف البابا سيليستين الخامس بغفران الخطايا لكلّ من تابوا واعترفوا وزاروا بازيليك كوليماجيو، من غروب يوم 28 آب حتى اليوم التالي. وبصورة استثنائية، قرر الكرسي الرسولي تمديد إمكانية الحصول على الغفران حتى غروب يوم 29 آب 2023. إنّ المرشدية البابوية قد منحت غفرانًا جزئيًا للمؤمنين الذين بقلب تائب يزورون كنيسة لاكويلا بتفانٍ.
شروط الحصول على الغفران في عام البابا سيليستين الخامس
في مساء يوم الاثنين 29 آب، أغلق الأسقف المساعد في لاكويلا، المونسنيور أنطونيو دانجيلو الباب المقدس لبازيليك كوليماجيو إنما تبقى إمكانية الحصول على غفران كامل للفرد نفسه أو للمتوفين، لا تزال مفتوحة. إنّ شروط تلاوة صلاة النؤمن والأبانا وصلاة على نوايا الأب الأقدس، الاعتراف وتناول القربان المقدس في خلال الأيام الثمانية السابقة أو التالية للمشاركة في طقس على شرف البابا سيليستين الخامس، أو الصلاة أمام رفاته، المحفوظ في الضريح الواقع على يمين المذبح الأساسي لبازيليك كوليماجيو.
أما في ما خص المسنين والمرضى وكلّ من يعجزون عن ترك بيوتهم لأسباب جدية، يمكنهم الحصول على الغفران الكامل إن تابوا بعد كلّ خطيئة ارتكبوها وأن يكون لهم نية تحقيق الشروط الثلاثة المذكورة آنفًا في أقرب وقت ممكن، وأن يشاركوا روحيًا بالاحتفالات أمام صورة للبابا سيليستين الخامس، بعد أن يكونوا قد قدّموا صلواتهم وآلامهم في الحياة لله الرحوم.