دَور العلمانيين، الشفافية المالية، السينودسية والروح الإرسالية: تلك كانت مواضيع النقاشات خلال اليوم الثاني من اجتماع الكرادلة في الفاتيكان (29 و30 آب 2022)، بحسب ما كتبت الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت نقلاً عن “فاتيكان نيوز”.
في التفاصيل، كان “موقع العلمانيين في أدوار القيادة الكنسيّة” من بين المواضيع الأساسيّة التي تمّت مناقشتها في اليوم الثاني من اجتماعات الكرادلة، “مع الحفاظ على التراتبية في الكنيسة وأدوار الكهنة والأساقفة، بحسب الحالات المختلفة”.
من ناحيته، ولدى سؤاله عن المواضيع التي تمّت مناقشتها خلال الاجتماع، أجاب الكاردينال مايكل تشيرني (عميد دائرة تعزيز التنمية البشرية المستدامة): “إنّ الدستور الرسولي الجديد يطال جميع أبعاد الكنيسة من ناحية بُنية الكوريا وتنظيمها. وهكذا، مع الحوار بين مَن يأتون من الكنائس الخاصّة وبيننا نحن الذين نعمل هنا في روما، تطرّقنا قليلاً إلى كلّ شيء… وهذا يعكس عمق الوثيقة”.
وأضاف: “إنّ التفاعل بين كرادلة الكوريا ورعاة المناطق البعيدة في العالم، والذين عرفوا بعضهم البعض وتشاطروا نتائج العمل، كان مصدر “غنى” أكبر. فالخبرة هي خبرة لقاء أخوي. نحن نعترف أنّنا نعمل معاً حتّى ولو كانت المسافات تُبعدنا”.
أمّا الحداثة بحسب الكاردينال فقد كانت مناقشة أشياء ليست جديدة، بل تُمثّل تحدّيات وصعوبات كالشفافية المالية. “إنّها تحديات للجميع، نظراً للاختبارات المختلفة”.
