التقى البابا فرنسيس بالفنانين المجتمعين في القمة الأولى لهم (“قمة من أجل الحياة”)، في الأوّل من أيلول 2022، قبل الساعة الثالثة مساءً بقليل، في قاعة بيو الرابع. أشار بيان صدر عن مدير دار الصحافة الفاتيكانية ماتيو بروني بأنه تمنّى أن يفتح “الفنّ أبوابًا، ويلمس القلوب ويساهم في التقدّم”. إنّ دور الفنّ يكمن في “وضع شوكة في القلب تدفعك إلى التأمّل والتأمّل يقودك إلى اتخاذ مسار”.
جرت قمة الحياة في 31 آب والأوّل من أيلول في الفاتيكان برعاية مؤسسة Vitae Global، وهي منظمة عالمية مؤلّفة من فنانين وقادة في مجال الإعلام والترفيه. أشار البابا في خلال المحادثة التي جرت مع الفنانين، إلى بعض مسارات التواصل مثل الحقيقة والخير، بالأخص بالنسبة إلى الفنانين، الجمال ومسار التأمّل. إنّ الطيبة هي خير لكم، الجمال يشفيكم ويدفعكم إلى السير إلى الأمام!”
تحدّث البابا أيضًا عن أخلاقيات الفنّ، مشدّدًا بأنها تقود، من بين أمور أخرى إلى احترام الفرد وإلى الطريق الذي يسلكه ويشجع الناس على المضي قدمًا.
ردًا على بعض الأسئلة، فسّر البابا بأنه كرّر الحاجة إلى التحدّث إلى الشباب وإيصال الإنجيل والشهادة والمرافقة التي تنبع من الحوار مع الله، مما يؤدي إلى القيام بمسيرة”.
هذا وشدد البابا على أنّ الفنّ يجذبنا إلى السفر: “من يسافر يبحث والفنّ يجذبنا إلى السفر ومن يسافر، يُدرِك بأنه منتظَر: يوجد شخص بانتظاري”.
في ختام اللقاء، جمع الفنانون الالتزامات الملموسة التي نضجت في قلوبهم شخصيًا، في خلال القمة، وأكّد البابا بأنه سيعتزّ بالأشياء المسموعة والمسارات التي قيلت، وسيُبقيها في قلبه”.
وخلُص البيان إلى أنّه بعد إلقاء التحية على الحاضرين فردًا فردًا، وبعد وقت قصير غادر البابا قاعة بيو الرابع وعاد إلى دار القديسة مارتا.