بعد 25 سنة على وفاة الأمّ تريزا – 5 أيلول 1997 – دعا البابا فرنسيس إلى حمل ابتسامتها في قلبنا ونقلها لمن يُعانون، “لنكون نفتح آفاقاً من الفرح والرجاء”. وهذا ما أكّده في تغريدة نشرها على حسابه على موقع تويتر يوم الاثنين 5 أيلول 2022، أي في اليوم العالمي للمحبّة.
وفي الواقع كتب البابا: كانت الأمّ تريزا تحبّ أن تقول: “ربّما لا أتحدّث لغتهم، لكن يمكنني أن أبتسم”. لنحمل ابتسامتها في قلوبنا ولنُعطِها للّذين نلتقي بهم في مسيرتنا، ولاسيّما للّذين يُعانون. بهذه الطريقة سنفتح آفاقاً من الفرح والرجاء.
قبل 6 أعوام، أي في 4 أيلول 2016، احتفل البابا بإعلان قداسة تريزا دي كالكوتا (1910 – 1997) مُؤسِّسة راهبات المحبّة مُؤكّداً: “رسالتها في ضواحي المدينة والضواحي الوجودية ما زالت في أيّامنا هذه شهادة على قُرب الله من الأفقر بين الفقراء”، كما كتبت الزميلة مارينا دروجينينا.
ونُشير أيضاً إلى أنّ البابا، وخلال زيارته مقدونيا الشماليّة في 7 أيار 2019، صلّى أمام النصب التذكاري الذي شُيّدَ مكان الكاتدرائية حيث تعمّدت في سكوبييه.