Le pape embarque pour la Suède à bord d'un avion Alitalia @ L'Osservatore Romano

كازاخستان: زيارة البابا بركة للكاثوليك والبلاد

مقابلة مع رئيس أساقفة نور سلطان

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

إنّ زيارة البابا فرنسيس هي بركة بالنسبة إلينا، نحن الكاثوليك ولكلّ كازخستان”، هذا ما قاله المونسنيور توماس بيتا، رئيس أساقفة نور سلطان، عاصمة كازاخستان التي ستستقبل البابا فرنسيس من 13 أيلول حتى 15 منه. وشدد على استعداد الحكومة لزيارة البابا.

في مقابلة باللغة الإنكليزية أجرتها ديبورا كاستيلانو لوبوف لأخبار الفاتيكان، تشارك رئيس الأساقفة البولنديّ الذي يستعدّ لاستقبال البابا بمناسبة المؤتمر السابع لقادة الأديان العالمية والتقليدية في العاصمة، فرحة القطيع الصغير من الكاثوليك في البلاد وأمله.

بالنسبة إلى المونسنيور توماس بيتا، إنّ زيارة البابا فرنسيس في آسيا الوسطى هي حدث تاريخي، يجلب السلام والمصالحة نظرًا للوضع الدولي الدراماتيكي. يأمل البولنديّ أن تساهم هذه الزيارة بقوّة في إحلال السلام: “الحرب في أوكرانيا هي مأساة كبيرة، وجرح في جسد البشرية جمعاء”.

إذا كانت جهود السياسيين ضرورية إلاّ أنها غير كافية. إنّ الصلاة الكثيفة للمؤمنين من أجل السلام هي ضرورية ومشاركة الأب الأقدس في المؤتمر ترفع من مستوى هذا الحدث وتشهد على اهتمام الكنيسة بسلام البشرية ورفاهيتها”.

هذا وأعرب رئيس الأساقفة عن امتنانه للبابا الذي سيبارك في كاتدرائية نور سلطان أيقونة جديدة، أمّ السهول الكبرى المخصصة للمزار الوطني لملكة السلام في أوزورنوي. وقال: “ستذكّرنا بزيارة الأب الأقدس وهكذا سنصلّي باتحاد روحي مع البابا من أجل السلام ووفقًا لنوايا البابا”.

في أرض السهوب الكبرى، كما أطلق عليها البابا يوحنا بولس الثاني في العام 2001، يشكّل الكاثوليك نسبة 1 في المئة من السكان، من بين 19 مليون نسمة، و10 جنسيات مختلفة، من أصل 25% من المسيحيين، معظمهم من الأرثوذكس الروس، وحوالى 70% مسلمون. بالرغم من أنّ الحرية الدينية هي موجودة في كازاخستان، إلاّ أنه ليس من السهل أن تكون كاثوليكيًا في بلد يوجد فيه 18 ديانة رسمية و130 جنسية، 70% منهم من السكان الأصليين.

يُعتبَر رئيس الأساقفة البولندي الأصل، الذي رُسِم كاهنًا على يد الكاردينال ويزينسكي وأسقفًا على يد البابا يوحنا بولس الثاني، “نعمة عظيمة بأن تكون أُتيحت له فرصة التواصل مع أشخاص طيبين ومقدّسين”. ويخبر بأنّ الكاردينال ويزينسكي بأنه شخص عميق وفي الوقت نفسه بسيط وفرِح وقادر على الإصغاء، شديد اليقظة والاحترام تجاه الآخرين وقريب جدًا من الإكليريكيين الذين يتناولون الغداء معه ويبقيهم على مائدته حتى بحضور شخصيات دينية أو مدنية مرموقة.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير