مع نهاية صلاة التبشير الملائكي البارحة الأحد 11 أيلول 2022، عيّد البابا فرنسيس الشعب الإثيوبي الذي احتفل بعيد رأس السنة، وصلّى كي تحصل كلّ عائلة والأمّة برمّتها على هبة السلام والمصالحة، كما أورد الخبر القسم الفرنسي من موقع “فاتيكان نيوز” الإلكتروني. وقد قال أسقف روما: “أؤكّد لشعب إثيوبيا الحبيب على صلاتي”.
ويأتي الاحتفال بالعام الجديد فيما إثيوبيا مسرح صراع مسلّح يدوم منذ حوالى سنتين بين الحكومة الفدراليّة والانفصاليّين.
من ناحيته، لم يخفِ البابا فرنسيس يوماً قلقه حيال تردّي الوضع في البلد، داعياً المؤمنين إلى الصلاة كي تسكت الأسلحة، وداعياً المتحاربين إلى تفضيل الوفاق الأخوي والحوار المُسالِم. أمّا رئيس أساقفة أديس أبابا ورئيس مؤتمر أساقفة إثيوبيا الكاردينال سورافييل فقد أعلن: “في هذه السنة الجديدة، تتوسّل الكنيسة جميع الأطراف للإفساح بالمجال أمام السلام والمصالحة، والجلوس للتحاور بهدف إنقاذ البلد والشعب مِن الدمار، لأنّ الحرب مُدمِّرة ولا أحد يستفيد منها”.