Card. Pietro Parolin © Vatican News

الكاردينال بارولين: الحرب ليست أبداً حدثاً لا يمكن تجنّبه

مقابلة مع فاتيكان نيوز

Share this Entry

عشيّة رحلة البابا فرنسيس إلى كازاخستان، تطرّق الكاردينال بييترو بارولين (أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان) إلى الحرب في أوكرانيا، آملاً أن يكون مؤتمر الديانات العالمية والتقليدية مناسبة للّقاء والحوار. وفي مقابلة أجراها معه موقع “فاتيكان نيوز” بشخص ماسيميليانو مينيشيتي، أشار أيضاً إلى العلاقات الدبلوماسيّة الدائمة والمثمرة بين الكرسي الرسولي والجمهورية السوفياتية السابقة.

مُجيباً عن سؤال أُعيد إطلاق السلام والوحدة في شعار رحلة البابا، والسلام أيضاً في قلب أعمال المؤتمر. لكن في قلب أوروبا، الحرب في أوكرانيا لا تتوقّف وهناك صراعات في العديد من بلدان العالم. يتكلّم كثر عن استحالة تجنّبها. أحقّاً ليس هناك سبل أخرى؟ قال بارولين: “الحرب ليست أبداً حدثاً لا يمكن تجنّبه. إنّها تتجذّر في قلب الإنسان الذي يسمح للغرور والبخل والتكبّر بأن يرشده. إنّ قلباً كهذا يكون متحجّراً وعاجزاً عن الانفتاح على الآخرين. يمكن تفادي الحرب مع التراجع ووضع جانباً الاتّهامات والتهديدات وأسباب الحذر المتبادل. للأسف في أيّامنا، تراجعت القدرة على الإصغاء والجهد لفهم أسباب مَن يفكّرون بشكل يختلف عنّا. آمل أن يكون المؤتمر في كازاخستان مناسبة للّقاء والحوار. من الجيّد التذكير بأنّ النجاح الجيّد ليس بعيداً عندما تجري المشاورات بإرادة طيّبة وفي احترام الحقوق المتبادلة”.

أمّا عن زيارة البابا إلى كازاخستان والكنيسة الكاثوليكية المحلية المُحاطة بـ18 ديانة مسجّلة رسميّاً، فقد تكلّم بارولين عن الرجاء قائلاً: “ستشعر كنيسة كازاخستان بالتشجيع عبر وجود البابا وكلماته التي تتجدّد في الإيمان والرجاء والمحبّة ومتابعة الشهادة مع التمثّل بالقدامى، والمساهمة، مع الجماعات الدينيّة الأخرى، ببناء مجتمع متّحد ومتجانس ومسالم”.

Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير