شكر المونسنيور خالد أكاشيه (رئيس مكتب الإسلام في المجلس الحبريّ للحوار بين الأديان) كازاخستان لخلق بيئة آمنة ومُرحِّبة لعمل المؤتمر السابع لقادة الديانات العالميّة والتقليديّة الذي يُشارك فيه البابا فرنسيس، بحسب ما أشار إليه بيان نشره منظّمو المؤتمر.
وأوضح أنّ مشاركة البابا، كما كتبت الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت، “ستعزّز الصداقة والوفاق” بين ممثّلي الديانات المختلفة: “نحن مسرورون للغاية لمشاركة البابا في المؤتمر ونعتقد أنّ ذلك سيؤثّر على تنمية التفاعل الروحي بين الأديان في كازاخستان. نأمل أيضاً أن يُعزّز ذلك الصداقة والوفاق بوجه التوتّرات في العالم”.
وأضاف المونسنيور أكاشيه: “نحن هنا لمناقشة ما قد تُضفيه الجماعة الدينيّة على الروحانيّة في العالم بعد الوباء. قبل أيّ شيء، علينا أن نساعد الناس على فهم معنى الحياة واستعمال الاختبارات التي كدّسناها خلال هذه الفترة. بعد الوباء، من المهمّ أن نفهم أنّ الحياة البشريّة هشّة أكثر بعد”.
ثمّ تكلّم المونسنيور عن عالم ما بعد الوباء، مُشيراً إلى أنّنا “أصبحنا متّحدين ونفهم أنّ البشريّة لديها قدر مشترك. كما قال ذلك البابا فرنسيس، لا يمكن للإنسان أن يعيش لوحده”.