“الرحلة الرسولية للبابا إلى كازاخستان تعني لنا كثيراً جميعاً لأنّنا ننتمي إلى مؤتمر الأساقفة عينه”: هذا ما أعلنه الكاردينال جورجيو مارنغو المدبّر الرسولي لعاصمة منغوليا، أولان باتور، في مقابلة أجرتها معه ديبرا كاستيلانو لوبوف لصالح “فاتيكان نيوز”.
في التفاصيل، إنّ المدبّر الرسولي في منغوليا منذ حوالى عشرين سنة والذي عيّنه البابا كاردينالاً في 27 آب الماضي، هو أصغر عضو في مجلس الكرادلة. وإذ كان موجوداً في نور سلطان لأجل زيارة البابا، كما كتبت الزميلة إيلين جينابا من القسم الفرنسي في زينيت، اعتبر هذه الرحلة “إرساليّة” وإشارة إلى أنّ البابا فرنسيس “مرسَل” حقيقيّ للبُشرى السارّة.
وأضاف: “يتمتّع فرنسيس بسُمعة واسعة… وهذه الرحلة ستُعزّز صِلات السلام والمصالحة في المنطقة”، مُذكِّراً بأنّ هذه المنطقة من العالم لديها تاريخ وتقليد طويل من التعايش المسالِم. “زيارة البابا إلى كازاخستان قد تسمح بخطوة إلى الأمام في عمليّة الحوار والمصالحة، بما فيها في المجتمع الأوسع في تلك البلدان”.
كما وقال إنّ “منغوليا تُقدّر كثيراً البابا فرنسيس، تحديداً لأجل التزامه لصالح الحوار وتعزيز ثقافة السلام والأخوّة. لذا، فإنّ مشاركته في المؤتمر السابع لقادة الأديان التقليدية والعالمية اعتُبِرت شرفاً كبيراً”.