استقبل البابا فرنسيس رئيس جمهورية ساحل العاج، السيد آلاسان واتارا، يوم السبت 17 أيلول 2022، في القصر الرسولي بالفاتيكان. ثم تحدث الرئيس مع الكاردينال بيترو بارولين، أمين سرّ حاضرة الفاتيكان، يرافقه المونسنيور بول ريتشارد غالاغر، أمين سرّ الفاتيكان للعلاقات مع الدول.
جاء في البلاغ الرسمي أنه خلال “المبادلات الودية”، أكد الطرفان على العلاقات الطيبة بين الكرسي الرسولي وساحل العاج، وبحثًا عن بعض جوانب الحالة الاقتصادية والاجتماعية لكوت ديفوار في إطار عملية المصالحة، وكذلك على مساهمة الكنيسة الكاثوليكية القيّمة في مجالات التعليم والصحة”.
كان “الوضع الدولي”، “بخاصة” في بلدان غرب إفريقيا ومنطقة الساحل، فضلاً عن “الأمن الإقليمي” في صلب الحديث.
خلال التبادل التقليدي للهدايا، قدم البابا فرنسيس للسيد واتارا بلاطة خزفية تمثل تمثالًا من البرونز للقديس بطرس موجود حاليًا في حدائق الفاتيكان. نرى في الخلفية قبة كنيسة القديس بطرس، وإلى اليسار، مبنى كنيسة سيستين التي بُنيت بين عامي 1475 و 1481، بناءً على طلب البابا سيكستوس الرابع. “تشتهر في جميع أنحاء العالم بلوحاتها الجدارية التي رسمها مايكل أنجلو بوناروتي وباعتبارها المكان الذي يُعقد فيه الاجتماع حيث يتمّ انتخاب خلفًا للرسول بطرس، الحبر الأعظم”.
هذا وأهدى البابا فرنسيس إلى الرئيس واتارا الوثائق الرئيسية للحبرية، بما في ذلك رسالة اليوم العالمي للسلام، وكتاب عن “Statio Orbis” في 27 آذار 2020 – الصلاة للمطالبة بإنهاء الوباء – ووثيقة الأخوة الإنسانية الموقعة في أبو ظبي.
قدم السيد آلاسان واتارا للبابا “صندوقاً بصفات الرئيس”: هذا العمل صنعه حرفي من البرونز الإيفواري “كواديو ياو فيليكس”، الذي يعيش في غراند بسام. تم تصميم هذا التمثال بالكامل باستخدام تقنية الشمع، وأهدى السيد واتارا للبابا كتابا عن الرئاسة.