صباح الاثنين 19 أيلول، التقى البابا فرنسيس في القصر الرسولي في الفاتيكان حوالى 200 أسقف تمّت سيامتهم في السنة المنصرمة، بعد أن شاركوا في تنشئة نظّمتها دائرة الأساقفة والكنائس الشرقيّة في جامعة روما الحبريّة، كما أورد الخبر القسم الفرنسي من موقع “فاتيكان نيوز” الإلكتروني.
وقد طبعت اللقاء شهادات واقتراحات وتشجيعات لخدمة الفقراء، بعد أيّام أمضاها المعنيّون في تعلّم “كيف يكونون أساقفة” وأيّة تحدّيات يجب أن يواجهوا وفي أيّ مواضيع يجب أن يتعمّقوا.
وقت للإصغاء
في تفاصيل أخرى، لم يتلُ البابا فرنسيس الخطاب الذي كان مكتوباً، بل دعا الأساقفة إلى ألّا ينسوا أن يكونوا قرب الفقراء، مُذكِّراً بأنّ “كلّ شيء متّصل ببعضه البعض”، وأنّه من الضروري الاعتناء بكلّ إنسان. ثمّ أراد الحبر الأعظم الإصغاء مباشرة إلى زوّاره وقصصهم وطلباتهم، فدام اللقاء حوالى ساعة ونصف، في ظلّ “مناخ سينودسي”.
وقد استطاع الأساقفة لفت نظر البابا حيال مواضيع أساسيّة كوجه الأمازون واستغلال الأحراج والمناجم.
تأمّل في نصوص البابويّة
نُشير هنا إلى أنّه خلال التنشئة المذكورة، تأمّل الأساقفة ببعض نصوص البابا فرنسيس مثل “فرح الحبّ” و”كُن مُسبّحاً” و”كلّنا إخوة”، كما وتمّت مناقشة مواضيع كالعائلة والأخوّة العالميّة، مع العِلم أنّ البابا يوحنا بولس الثاني هو مَن أطلق هذه التنشئة للأساقفة الذين تمّت سيامتهم مؤخّراً.
