“أحمل معي فَهماً جديداً للوحدة والسلام”: هذا ما أكّدته أولغا دوبياجينا الكاثوليكية من موسكو وأستاذة القانون العائدة من حجّ إلى نور سلطان حيث ذهبت للقاء البابا، كما كتبت الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت.
وقد أخبرت أولغا أيضاً أنّ كاثوليك موسكو ذهبوا إلى كازاخستان “في إطار صعب انعكس على حياتهم. لكنّ الصلاة وحّدتنا: رأيتُ الوحدة فيما بيننا وبين الحجّاج الذين أتوا من مختلف البلدان ليلتقوا البابا”.
وقد شهِدَت على استقبال حارّ وودّي من قبل كاثوليك آخرين في نور سلطان، فيما كان الجميع بانتظار البابا. “إنّهم أشخاص من الممكن ألّا أراهم مجدّداً في حياتي، لكنّني أعرف أنّنا ننتمي إلى الكنيسة وأنّ يسوع يُوحّدنا كعائلة كبيرة”.
من ناحيته، قال حاجّ آخر أتى من سيبيريا: “بالنسبة إليّ، كانت هديّة أن نرى أنّ البابا يُحبّنا”، فيما حمل هديّة للأب الأقدس: “كتاب صلوات” وجب أن يُسلّمه إيّاه عبر أسقف أو كاردينال، “إلّا أنّ الحشد أوصلني أمامه بطريقة غير متوقّعة. فقبّلتُ يدَيه وبدأتُ أخاطبه بالروسيّة لكنّه لم يفهم. لكن عندما قلتُ له من أين آتي وسمع كلمة “روسيا” استدار نحوي ليضمّني”.