Jerusalem - Pixabay - CC0 PD

حقوق الكنائس في القدس مُهدَّدة

كلمة ملك الأردن في الأمم المتّحدة

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

في خطابه الذي ألقاه خلال الجمعيّة العموميّة للأمم المتّحدة، حذّر ملك الأردن عبد الله الثاني من أنّ تقويض القدس قد يُطلق صراعاً عالميّاً، كما أورد الخبر القسم الإنكليزي من موقع زينيت. “فالمدينة مُقدّسة بالنسبة إلى آلاف ملايين المسلمين والمسيحيين واليهود من حول العالم. وإضعاف وضعها الراهن القانوني والتاريخي يتسبّب بضغوطات شاملة عالميّة ويُعمّق الانقسامات الدينيّة”.

نُشير هنا إلى أنّ الملك هو حارس الأماكن المقدّسة المسيحيّة والمسجد. والناشطون يُحذّرون من أنّ اليهود يزورون ساحة المسجد بأعداد كبيرة، وهذا ما يراه المسلمون كتهديد.

من هنا، قال الملك في كلمته أيضاً: “يجب ألّا تكون المدينة المقدّسة مكاناً للحقد والانقسامات. وكحرّاس لأمكنة العبادة المسيحية والمسلمة في القدس، نحن ملتزمون في حماية وضعها التاريخي والقانوني كما أمنها ومستقبلها”.

فيما يختصّ بالجماعة المسيحيّة، أضاف الملك: كقائد مسلم، اسمحوا لي أن أقول بوضوح إنّنا ملتزمون بالدفاع عن حقوق وإرث المسيحيين الثمين في منطقتنا… المسيحية في الأرض المقدّسة تحت النار. حقوق الكنائس في القدس مُهدَّدة. ولا يمكن أن يتتابع هذا”.

وأخيراً، قال جلالة الملك عبد الله الثاني: “ما زال السلام صعب المنال. لا الحرب ولا الدبلوماسيّة وجدا الجواب على هذه المأساة التاريخيّة. على الشعب بذاته، وليس السياسيين، أن يتّحد ويضغط على قادته ليجدوا الحلّ. كيف كان عالمنا ليكون لو حُلّ الصراع منذ فترة طويلة؟ لو لم تُرفَع الجدران ولو سُمِح للناس ببناء جسور التعاون؟ كم جيلاً من الشباب كان ليكبر في إيجابيّة السلام والتقدّم؟”

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير