الحوار في كلّ الظروف، “إذ هناك دائماً إمكانيّة تغيير الأمور في الحوار”: هذا ما كان البابا فرنسيس قد أشار إليه أمام الصحافيين على متن طائرة العودة التي أقلّته من رحلته الأخيرة إلى كازاخستان، لدى إجابته عن سؤال حول ما يقود عمليّة الكرسي الرسولي الدبلوماسيّة، خاصّة في إطار الحرب الروسيّة الأوكرانيّة في الأشهر الأخيرة.
وهذه الجملة تحديداً هي التي يتبعها معاونو البابا فرنسيس، بما أنّ أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين التقى يوم الأربعاء الماضي، على هامش جلسة الجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة، وزير الخارجيّة الروسي سيرغي لافروف، مع الإشارة إلى أنّ محتوى اللقاء لم يُكشَف عنه.
السلام يبدأ عندما تصمت الأسلحة
في هذا السياق، أشار بارولين إلى أنّه “بوجه تصاعد الضغوطات العالميّة التي تهدّد باستعمال الأسلحة النوويّة، أصبح مِن الضروري أكثر من أيّ وقت مضى العمل بمعاهدة منع التجارب النوويّة”.
وإعلان بارولين يعكس نداءات البابا العديدة لنزع الأسلحة من الترسانات ووضع حدّ لتجارة الأسلحة.