يوم الاثنين 26 أيلول، وخلال ساعات فقط، وصف البابا عبر تويتر “بالجريمة” استخدام الطاقة النوويّة لأغراض الحرب، ليصبح دَور أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان لحثّ العالم على الحوار أكثر من الإقناع، ثمّ للمطالبة بنزع الأسلحة مِن على منبر الأمم المتّحدة.
في التفاصيل التي أوردها القسم الفرنسي من موقع “فاتيكان نيوز” الإلكتروني، وبعد أن اعتبر البابا أنّ الهدف يجب أن يكون النزع التامّ للأسلحة النوويّة، استنتجت أمانة سرّ الدولة الصغيرة أنّ أعمال الدول التي تمتلك أسلحة نوويّة بعيدة كلّ البُعد عن هذا الهدف.
وأسف الكاردينال بارولين لغياب التقدّم في موضوع معالجة نزع السلاح وغياب الالتزام. إلّا أنّه أشار إلى تقدّم ممكن في إطار معاهدة منع الأسلحة النووية بعد اتّفاقيّة مُوقّعة في حزيران: تقدّم في مجال التحقّق ومساعدة الضحايا والصرف الصحّي للبيئة.
ثمّ أمل الكرسي الرسولي بأن تُساهم الدول بهذه الجهود، مُتمنّياً أن يتمّ العمل بمعاهدة منع التجارب النوويّة وضمان الأمن. “بدون تقدّم ملموس نحو هذه الأهداف، قد ينهار النظام”.
جواب فرديّ وجماعيّ مرغوب
وأخيراً، طلب بارولين من الجميع أن يساهموا في خلق بيئة مناسبة لتحقيق نزع السلاح ضمن “جواب جماعيّ مبنيّ على الثقة المتبادَلة، جواب يأخذ بعين الاعتبار النتائج البشريّة والبيئيّة الكارثيّة لاستخدام النوويّ”.