أفصح سيرغي لافروف وزير الخارجيّة الروسي أنّه خلال اللقاء الذي عُقِد يوم الخميس 22 أيلول – في إطار الجمعيّة العموميّة السابعة والسبعين للأمم المتّحدة – بينه وبين أمين سرّ حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين، تركّزت النقاشات على الوضع في أوكرانيا.
في التفاصيل التي أوردها القسم الإنكليزي من موقع زينيت، أشار بيان صحفي صدر عن الاتّحاد الروسي: “خلال الحديث، شرح الوزير الروسي أسباب الأزمة الحاليّة في العلاقات بين روسيا والغرب، أي نتيجة “حرب الناتو الصليبيّة” للقضاء على روسيا وتقسيم العالم. إنّ التدابير التي تعتمدها بلادنا تضمن الاستقلال والأمن، كما مواجهة تطلّعات الولايات المتّحدة المُهيمنة للسيطرة على العالم”.
في سياق متّصل، تمّت مناقشة استفتاءات الاستقلال في بعض مناطق أوكرانيا، بالإضافة إلى إشارة وزير الخارجيّة الروسي إلى “الحوار الروسي الفاتيكاني على أعلى الأصعدة، سواء بين الدول أو بين الكنائس”.
البطريرك الروسي يدعو إلى دعم الحرب
وفي هذا الوقت، حثّ كيريل بطريرك موسكو الرجال الروس على البقاء مخلصين إلى النهاية، في إطار التجنيد الإجباري لـ300 ألف رجل في الجيش: إنّه تدبير من قبل بوتين لمتابعة الحرب في أوكرانيا.
