يوم تذكار الموتى المؤمنين، تحديداً بعد الاحتفال بالقدّاس في بازيليك القدّيس بطرس، يزور الأب الأقدس المقابر للصلاة كما جرى التقليد. وهذه السنة، سيتوجّه إلى مقابر الألمان في 2 تشرين الثاني عند حوالى الساعة 12.30، على أن يبدأ في اليوم التالي رحلته الرسوليّة التاسعة والثلاثين إلى البحرين.
في التفاصيل التي أوردها القسم الفرنسي من موقع “فاتيكان نيوز”، إنّ مقابر الألمان المدعوّة أيضاً “كامبو سانتو” والمتّصلة بكنيسة القدّيسة مريم هي المقابر الوحيدة الموجودة داخل جدران الفاتيكان، وهي تُعتَبَر أقدم مقابر للألمان في روما.
نُشير هنا إلى أنّ البابا فرنسيس كان قد ترأس قدّاس تذكار الموتى السنة الماضية في 2 تشرين الثاني في المقبرة العسكريّة الفرنسيّة في روما. أمّا سنة 2020، فقد ترأس القدّاس في المعهد الحبري الألماني ثمّ صلّى أمام مقابر أسلافه.