دعونا نضع حداً للمشاعر التي تلوّث العمليّة الانتخابية، وتفكّك العائلات الصداقات”، هكذا سأل الكاردينال أوديلو بيدرو شيرير، بعد نتيجة الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية يوم الأحد، 30 تشرين الأوّل، بعد أن جلب الرئيس السابق لويس إيناسيو لولا فاز دا سيلفا بولاية ثالثة اعتبارًا من 1 كانون الثاني 2023، بفارق مليوني صوت عن الرئيس المنتهية ولايته جاير بولسونارو.
دعا رئيس أساقفة ساو باولو إلى مرحلة جديدة من المصالحة الاجتماعية. في اليوم السابق للجولة الثانية من الانتخابات، أعرب رئيس أساقفة بيلو هوريزونتي ورئيس مجلس الأساقفة الوطنيين في البرازيل، دوم والمور أوليفيرا دي أزيفيدو، عن استيائه من أنّ مجموعات من مختلف الطوائف كانت تقدم “المواجهة الانتخابية كنوع من المعركة. بين “الخير” و “الشر”، مما يمنع أي مواجهة عقلانية وحضارية “.
الإنجيل هو منارة المسيحيين الحقيقية
أكّد الكاردينال أوديلو بيدرو شيرير أنّ “النقطة المرجعية الحقيقية للمسيحيين” لا يمكن أن تكون “هذا المرشح أو ذاك، هذا الحزب أو ذاك، السوق أو المال”، بل “يسوع المسيح، سيد السلام وأميره الوحيد”. لذلك دعانا إلى فحص مواقف كل فرد، للتحقق مما إذا كان “هناك توافق مع إنجيل يسوع، الذي يطلب منا أن نلزم أنفسنا بالمحبة الأخوية، واللاعنف، والخدمة الدؤوبة للفقراء والمستبعدين”.
كما دعا رئيس أساقفة ساو باولو في رسالته الخاسرين في الانتخابات الرئاسية إلى تشكيل “معارضة بناءة”. في غضون ذلك، خرج الرئيس البرازيلي الحالي جاير بولسونارو عن صمته يوم الثلاثاء 1 تشرين الثاني بعد أن هُزم في هذه الانتخابات ووعد “باحترام الدستور”.
