في ختام صلاة التبشير الملائكي يوم عيد جميع القديسين، يوم الثلاثاء في الأوّل من شهر تشرين الثاني، ذكر البابا فرنسيس رحلته الرسولية التاسعة والثلاثين إلى مملكة البحرين، من يوم الخميس 3 تشرين الثاني حتى 6 منه.
وقال: “أريد أن أحيّي وأشكر الملك والسلطات، من إخوة وأخوات في الإيمان، وكلّ شعب البلاد، بالأخصّ من يعملون منذ فترة طويلة للتحضير لهذه الزيارة”، معلنًا بأنها رحلة تحمل شعار الحوار.
سيشارك البابا في المنتدى حول “أهميّة التقارب بين الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني”. وقال: “كان لي فرصة التواصل مع الممثلين الدينيين، بالأخص المسلمين منهم”، سائلاً الجميع أن يرافقوه بالصلاة، “حتى يكون كلّ لقاء وحدث فرصة مثمرة لدعم قضيّة الأخوّة والسلام، باسم الله، والتي لطالما كانت بحاجة إليها هذه الفترة التي تمرّ فيها وبشكل ملحّ جدًا”. هذا ولم ينسَ البابا في ختام مداخلته، أن يصلّي على نيّة “أوكرانيا الشهيدة”.
تخليد ذكرى الموتى المؤمنين
ذكر الأب الأقدس يوم تذكار الموتى المؤمنين، في الثاني من شهر تشرين الثاني، وشجّع البابا على أنّه “بالإضافة إلى الزيارة التقليدية التي يقوم بها على مقابر أقربائنا، أنا أدعوكم أن تذكروهم أيضًا في صلواتكم، بالأخصّ في خلال القداس الإلهي”.
وكان قد احتفل البابا فرنسيس بالقداس الإلهي عند الساعة الحادية عرة ظهرًا، على مذبح القديس بطرس في روما، وصلّى على نيّة كلّ الكرادلة والأساقفة المتوفين في خلال السنة التي مضت، قبل أن يتوجّه إلى المقبرة التوتونيّة في الفاتيكان.