خلال لقائه مع الأساقفة والكهنة والرهبان والعاملين الرعويين والإكليريكيين في شيه الجزيرة العربيّة صباح الأحد 6 تشرين الثاني 2022 في المنامة (البحرين)، تطرّق البابا فرنسيس في كلمته التي ألقاها إلى 3 بلدان عزيزة على قلبه: لبنان أوّلاً حيث عبّر مراراً عن رغبته في زيارته. في الواقع، يعيش العديد من اللبنانيين في البحرين وكانوا موجودين بين الحضور. “إذ أرى المؤمنين من لبنان، الحاضرين، أؤكّد صلاتي وقربي، خصوصاً من ذلك البلد الحبيب والمُتعَب الذي يمرّ بمِحنَة، ومن كلّ الشّعوب التي تتألّم في الشّرق الأوسط”.
ثمّ تطرّق البابا أيضاً إلى مسرَحَي حرب، كما أورد الخبر القسم الفرنسي من موقع “فاتيكان نيوز” الإلكتروني: إثيوبيا التي تشهد حرباً مدنيّة منذ سنتَين تقريباً، وأوكرانيا التي تعيش حرباً منذ الاجتياح الروسي في شباط الماضي.
أيّها الإخوة والأخوات الأعزّاء، في هذه الأشهر صلَّينا كثيراً من أجل السّلام. وفي هذا السّياق، يُعتبر الاتّفاق الذي تمّ التّوقيع عليه، والمتعلّق بالوضع في أثيوبيا مصدر أمل ورجاء. أشجّع الجميع على دعم هذا الالتزام من أجل سلامٍ دائمٍ، حتّى نواصل، بمعونة الله، المسير في طريق الحوار، ويجد الشّعب قريباً، من جديد، حياة هادئة وكريمة”.
وأخيراً، وكما فعل ذلك مراراً منذ بداية الصراع في أوكرانيا، أصرّ البابا مرّة بعد على الصلاة لأجل أوكرانيا: “وأيضاً، لا أريد أن أنسى أن أصلّي وأن أقول لكم أن تصلّوا من أجل أوكرانيا المعذّبة، حتّى تنتهي تلك الحرب”.