في الأسبوع الأخير من تشرين الأوّل 2022، عقدت جامعة القدّيس بولس في مدريد مؤتمراً لمناسبة عيد البابا بندكتس الخامس والتسعين. وفي هذا الإطار، قدّم الصحافيّ الألماني بيتر سيوالد Peter Seewald مداخلة يوم الأربعاء 26 تشرين الأوّل، مع الإشارة إلى أنّه كاتب سيرة حياة البابا المتقاعد أو الفخري.
في التفاصيل التي أوردها القسم الإنكليزي من موقع زينيت، قال سيوالد إنّه زار بندكتس السادس عشر في بداية تشرين الأوّل، وقد خُيّل إليه أنّه “يُعاني كثيراً بسبب وضع الكنيسة الحالي”. وأضاف أنّ “الله لعلّه يتركه هنا حيّاً ليشهد للعالم. إنّه رجل عانى كثيراً. سنرى كيف سيعبر في التاريخ في السنوات المقبلة”.
ولدى سؤاله عن الظُلم الذي واجهه البابا الفخري، أجاب سيوالد، الذي هو كاتب أيضاً، أنّ أحدهما فاشل لعدم الإفصاح عن شخصيّته الحقيقيّة مع عَظَمته الإنسانيّة.
ودائماً في مقابلته، ركّز سيوالد على إبداع بندكتس السادس عشر وقدرته على الحوار، وكون أنّ ما “تنبّأ” عنه بشأن الكنيسة تحقّق.