توفّي المطران البالغ من العمر 81 عامًا، والذي تم انتخابه في العام 2006، صباح الاثنين 7 تشرين الثاني في نيقوسيا، بعد صراع طويل مع المرض. وكان قد استقبل رئيس الكنيسة الأرثوذكسية في قبرص أسقف روما خلال رحلته الرسولية إلى الجزيرة في كانون الأوّل 2021.
ترميم الأديرة القديمة وتوسيع مجلس الأساقفة من أجل تمثيل أكثر فعالية لشعب الله؛ الاهتمام المستمر برفاهية الإكليروس ومستوى تعليمهم وأخلاقهم حتى يتمكنوا من ضمان أداء العمل الرعوي بشكل سليم؛ بناء كاتدرائية نيقوسيا الجديدة المكرسة للرسول برنابا، التشديد على أهمية الحوار المسكوني، والتي أعاد التأكيد عليها قبل عام أمام البابا فرنسيس خلال رحلته الرسولية إلى قبرص… إنها بعض السمات التي ميزت خدمة خريسوستوموس الثاني، رئيس أساقفة قبرص الأرثوذكس، الذي توفي فجر يوم الاثنين 7 تشرين الثاني في نيقوسيا، عن عمر يناهز 81 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض.
الحركة المسكونية: يدعو البابا إلى عدم الانصياع للانقسامات
ولد كريسوستوموس (هيرودوتوس ديميتريو) في 10 نيسان 1941 في تالا، في منطقة بافوس القبرصية. بعد دراسة اللاهوت في جامعة أثينا، أصبح رئيسًا للدير، ثم أسقفًا متروبوليتًا لبافوس، حيث أعاد ترميم أماكن العبادة القديمة وأسس كنائس جديدة.
انتخب رئيس أساقفة قبرص الأرثوذكسي في تشرين الثاني 2006، بلقب رئيس أساقفة نيو جستنيانا وكل قبرص، وكرس نفسه للنموّ الروحي والأخلاقي لرجال الدين.