Le pape François reçu par le roi Abdallah de Jordanie en présence du prince Ghazi à Amman - Mai 2014 - PCID

البابا فرنسيس يشكر ملك الأردن على استقبال المهاجرين

يوم 10 تشرين الثاني

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

استقبل البابا فرنسيس، الخميس 10 تشرين الثاني، في القصر الرسولي، ملك الأردن عبد الله الثاني بن الحسين، برفقة زوجته الملكة رانيا. ركّز الاجتماع الخاص، الذي استمر قرابة العشرين دقيقة، بشكل أساسي على الأوضاع في الشرق الأوسط وقضية المهاجرين.

للمرة الرابعة منذ بداية حبريته، التقى البابا فرنسيس بالملك عبد الله الثاني. انتهز الفرصة ليشكره على دوره كحامي للمقدسات وعلى الترحيب الذي قدمه الأردن للمهاجرين في المنطقة.

هذه الدولة الصغيرة التي يحكمها النظام الملكي الهاشمي منذ عام 1946، والتي يبلغ عدد سكانها ما يزيد قليلاً عن عشرة ملايين نسمة، ترحب في الواقع بأكثر من مليون سوري فروا من بلادهم، فضلاً عن العمال المهاجرين من جنسيات أخرى، الذين يأتون من مناطق مجاورة، وهم يعملون بشكل رئيسي في الزراعة والبناء.

اجتماعات مع أمانة سرّ الدولة

التقى الملك عبد الله الثاني بالكاردينال بيترو بارولين، أمين سرّ حاضرة الفاتيكان، والمونسنيور بول ريتشارد غالاغر، أمين سرّ العلاقات مع الدول والمنظمات الدولية. إلى جانب “تقدير العلاقات الثنائية الطيبة القائمة”، تمت مناقشة العديد من الموضوعات المهمة، كما ورد في مذكرة من المكتب الصحفي للفاتيكان. وجاء في البيان: “تمت الإشارة إلى الحاجة إلى الاستمرار في تطوير الحوار بين الأديان والمسكونية، وضمان أن تتمكّن الكنيسة الكاثوليكية في الأردن من ممارسة رسالتها بحرية”. مع التأكيد على أهمية تعزيز الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط، مع الإشارة بشكل خاص إلى القضية الفلسطينية، ومسألة اللاجئين، تم التأكيد على ضرورة الحفاظ على الوجود المسيحي في المنطقة وتشجيعه. وفي هذا الصدد، أشار البيان الصحفي للفاتيكان إلى ضرورة الاستمرار في الحفاظ على الوضع الراهن في الأماكن المقدسة في القدس، ومكان التقاء ورمز التعايش السلمي، حيث يتم تعزيز الاحترام المتبادل والحوار.

تبادل الهدايا

في ختام المباحثات مع البابا فرنسيس وبعد تقديم الوفد الأردني جرى تبادل الهدايا. قدم ملك الأردن للأب الأقدس نسخة مصوّرة من القرآن القديم وبعض البخور الطبيعي. من جهته، قدم البابا فرنسيس ميدالية برونزية مؤطرة بالرخام تمثل القديس بطرس ورواق الأعمدة، ومجلدات من الوثائق البابوية، ورسالة اليوم العالمي للسلام لهذا العام، بالإضافة إلى وثيقة الأخوّة البشرية وكتاب عن الأخوّة الإنسانية.

المقابلات السابقة

التقى الملك عبد الله الثاني بالبابا فرنسيس للمرّة الأولى في 29 أيار 2013. وقد كان لقاءً وديًا، كما ورد في ذلك الوقت. وكان الحبر الأعظم المنتخب حديثًا قد شكره على علاقاته بالكنيسة الكاثوليكية في البلاد.

عُقد اجتماع ثان في نيسان 2014 في الفاتيكان، في دار القديسة مارتا، قبل رحلة البابا فرنسيس الأولى والوحيدة إلى الأرض المقدسة، والتي تضمّنت، بالإضافة إلى إسرائيل وفلسطين، توقفًا في الأردن. جرت المقابلة في جوّ ودي وغير رسمي – كما أكد المكتب الصحفي للفاتيكان بهذه المناسبة – وكان الموضوع الرئيسي “الالتزام بالسلام والحوار بين الأديان”. رافق الملك عبد الله الثاني الأمير غازي بن حسين مستشاره للحوار بين المسيحية والإسلام.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير